top of page

القواعد الفقهية وتوظيفها في الدعوة إلى الله قاعدة "الأمور بمقاصدها" أنموذجاً

د. محمود سند مشاتل المسلم

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
12/11/2023
07/12/2023
14/12/2023
21/12/2023
Abstract

تعدُّ دراسة القواعد الفقهية ذات أهمية كبيرة، إذْ يؤكد الزركشي أهمية القواعد الفقهية: "وهذه قواعد تضبط للفقيه والداعي أصول فقهه ودعوته، وتطلعه من مآخذ الشرع، وإن للقواعد أهمية كبيرة في استحداث أساليب جديدة تعطي الداعي سعة الأفق في تجميل دعوته، وتسهِّل على الدعاة، وطلبة العلم، ضبط أسلوبهم في الدعوة إلى الله، ويمكّن الداعي من اكتساب ملكة دعوية، تجعله قادراً للتعرف على أساليب الدعوة، ومن يتصدر الدعوة فعليه بالعلم بقواعد الشريعة ولاسيما القواعد الفقهية الخمس الكبرى فهي الموصلة إلى تحقيق مقاصد الشرع، فالداعية مرآة دعوته، والنموذج المغير لها، ومعرفة الكليات التي تؤدي بالنتيجة إلى معرفة جزئيات كثيرة، ومن المهم جداً على كل طالب علم شرعي أن يكون له علم ولو في الأقل في القواعد الخمس الكبرى لا جميع القواعد. وإن الخلل الناشئ من بعض الممارسات الدعوية، سببه في كثير من الأحوال، يعود إلى عدم الاهتمام بقواعد الشريعة، وإن لكتابة المباحث الدعوية في ظل هذه القواعد الفقهية الأثر الكبير في ربط الاجتهادات الدعوية برباط شرعي متين منضبط، ويوفر للدعاة مرجعية موثوق بها، خاصة في القواعد الفقهية الكبرى، التي تحظى باتفاق الغالبية من الفقهاء، كما أنها تبين التصرفات الشاذة، التي تمارس في غفلة من الوعي، وغلبة الهوى أو الجهل.

القواعد الفقهية وتوظيفها في الدعوة إلى الله قاعدة "الأمور بمقاصدها" أنموذجاً

د. محمود سند مشاتل المسلم

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
12/11/2023
07/12/2023
14/12/2023
21/12/2023
خلاصة

تعدُّ دراسة القواعد الفقهية ذات أهمية كبيرة، إذْ يؤكد الزركشي أهمية القواعد الفقهية: "وهذه قواعد تضبط للفقيه والداعي أصول فقهه ودعوته، وتطلعه من مآخذ الشرع، وإن للقواعد أهمية كبيرة في استحداث أساليب جديدة تعطي الداعي سعة الأفق في تجميل دعوته، وتسهِّل على الدعاة، وطلبة العلم، ضبط أسلوبهم في الدعوة إلى الله، ويمكّن الداعي من اكتساب ملكة دعوية، تجعله قادراً للتعرف على أساليب الدعوة، ومن يتصدر الدعوة فعليه بالعلم بقواعد الشريعة ولاسيما القواعد الفقهية الخمس الكبرى فهي الموصلة إلى تحقيق مقاصد الشرع، فالداعية مرآة دعوته، والنموذج المغير لها، ومعرفة الكليات التي تؤدي بالنتيجة إلى معرفة جزئيات كثيرة، ومن المهم جداً على كل طالب علم شرعي أن يكون له علم ولو في الأقل في القواعد الخمس الكبرى لا جميع القواعد. وإن الخلل الناشئ من بعض الممارسات الدعوية، سببه في كثير من الأحوال، يعود إلى عدم الاهتمام بقواعد الشريعة، وإن لكتابة المباحث الدعوية في ظل هذه القواعد الفقهية الأثر الكبير في ربط الاجتهادات الدعوية برباط شرعي متين منضبط، ويوفر للدعاة مرجعية موثوق بها، خاصة في القواعد الفقهية الكبرى، التي تحظى باتفاق الغالبية من الفقهاء، كما أنها تبين التصرفات الشاذة، التي تمارس في غفلة من الوعي، وغلبة الهوى أو الجهل.

bottom of page